الخميس، 24 يوليو 2008

والحكاية أصلها ...حكاية زواج


منذ فتره طويلة لم اضف اى فرسات ..ليس هذا من قلتها ..فما اكثر الفرسات تلك الايام ..فقط رأفة باحوال المفروسين والمفروسات من أصدقائي ...لكن اعذرونى ..الموضوع اللى هكتبه انهارده فرسنى جدا اوى خالص....


يعنى مش قادره احطه فى قلبى واسكت ...لانى ممكن اطق وافرقع ...في حد معين انا عارفاه


هيقول واحنا مالنا المهم ان دمه مش يتحرق فانا بقول من دلوقتي معلش احنا اصحاب فاستحملوني شوية


باختصار كده الموضوع هوه عن بعض الافكار الخاطئه اللى تخص موضوع الزواج ...سواء لدى الشباب او الشابات او الاهل ..وطبعا حتى لا يتهمنى البعض بالتحيز ...ويستدعى منظمة حقوق الانسان ..انا هبدأ بالبنات اليومين دول للاسف موضوع الزواج ده مثار الى ابعد حد ...فى كل جلسه تلاقى الموضوع ده حاشر نفسه كده وانا قاعدة مع اصحابى ..تلاقى الحكايات عن العرسان ومواقفهم العجيبه وانا مع الاقارب .. ..ودى من الحاجات اللى فرسانى بجد من البنات ...مش كل حياة البنت المفروض يبقى محورها الموضوع ده ...بعض البنات بتتعلم ...عشان العريس قبل ما تنزل من البيت تلبس كويس ...عشان يمكن يقابلها العريس تتكلم فى جلسه معينه بطريقه معينه ...يمكن تعجب حد من اللى قاعدين ويبقى العريس.....وغيرها وغيرها (بجد بجد حاجه تفرس )


العجيبه بقى الاهل فى البيت ...بيبقوا غالبا عايزين يوجهوا البنت فى الاتجاه ده وبس (خاصة الام)


*اقلعى النضاره دى وانتى راحه فرح صحبتك ((شكلك فيها زى ابله فضيله )...


*يابنتى حطى شوية بويه على وشك كده بدل ما انتى بهتانه وعدمانه كده ...


*اقلعى الكوتش ده والبسيلك حاجه بكعب كده ذى البنات ...


*تعرفى نفسى افرح بيكى اوى...البنت تستهبل وتقولها (ان شاء الله ياماما اخد ترقية في شغلي قريب)...

تروح الام بصالها بصه عدوانيه وتتنهد تنهيده عميقه وتقولها :ترقية..........طيب

وغيرها بقى من الحاجات اللى تفرس بجد يعنى .....


نيجى بقى لعمو العريس ...او زي ما بسميه (هارون الرشيدى ) فكره غريبه الاطوار اصبحت مسيطره على فكر معظم الشباب وهي :هوه حد لاقى جواز دلوقتى ...ده البنات على قفى من يشيل (اسفه على اللفظ بس هيه بتتقال كده ) ومن هنا تبدأ المأساه ...ليه كل ولد يملك القدره الماديه على الزواج فاكر نفسه ياما هنا ياما هناك ...يعنى جاب الديب من ديله يعنى ..فاكر نفسه هارون الرشيدى ويبتدى بقى يتشرط ...ويتفرج على بنات الناس ويطلع فيهم القطط الفاطسه ...(بجد ..بجد حاجه تفرس ) طيب يمكن الشاب فى الفتره دى مش بيبقى ناضج كفايه ...وعشان كده فرحان بنفسه الاكثر عجبا بقى هما الاهل ...اهل الشاب طبعا كل ام طبعا بتشوف ابنها ملاك ...عملا بالمثل القائل (القرد فى عين والدته غزال)وتلاقيها بقى بتقول جمل شديدة العجب: (هيه يعنى تطول واحد ذى ابنى ...هيه لاقيه جواز ...ده ان ابنى سيد الرجاله .. هيه بس ترفض وان اجيبله ست ستها....) طب بالامانه كده هيه ممكن توافق حد يقول كده على بنتها...اكيد لا طبعا ...طب ليه بقى البهدله فى بنات الناس (بجد ..بجد حاجه تفرس )
حاجه كمان بقى يتفرسنى اكتر من الشباب ...التغير الشديد المفاجىء فى المعامله بعد كتب الكتاب ..او بعد فتره طويله من الخطوبه بعد ما كان بيتصل ..بقى مقضيها رنات ..وبعد الرنات بقى مقضيها طناش (هيه بقى اللى ترن) بعد انا تحت امرك يا عمى ..وكل طلباتك اوامر .....مش هجيب كذا اصلى مش هقدر ولو مش عاجبك بنتك عندك (اشربها) بعد الرومانسيه والورد وعيد الحب ...بقى فى مشكله كل يوم وخاصة كل عيد ام (مجبتيش هديه ليه لماما..حماتها يعنى)الغريبه انى مش لاقيه للموضوع ده تفسير يعنى المفروض انها بتزداد غلاوه فى قلبه مش تقل ولا يعنى عشان هيه
خلاص بقت تحت ايده ولا يمكن بيحاول يدبح لها القطه من اولها !!!

ملحوظة مهمة جدا الكلام اللى كتبته في البوست ده حصل فعلا وبجد مسجلاها صوت بس من غير صورة ...
فى النهايه عايزه اقول الزواج مودة ورحمة مش حرب دخلينها وزي ما هو ارتباط لأتنين فهو ارتباط لعائلتين وزي ما كل
ام بنتها غاليه عندها فكل شاب برضه غالي عند اهله

دمتم طيبين ومن غير اي فرسة

(:




عواجيز الفرح.....

تنوية : لمعرفة كل جديد في مدونتي الجديدة مجرد فكرة http://mogaredfekra.blogspot.com/

عواجيز الفرح.....


بدأت اجازة الصيف وكالعاده تنهال علينا دعوات الافراح من الاقارب والاصدقاء (ذى ما تكون الناس مستنيه الاجازه بفارغ الصبر).....طبعا طنشت معظم الدعوات نظرا لظروف شغلي (طبعا حاجه تفرس الناس كلها بتخرج وتتفسح وانا مطحونة في الشغل )المهم قررت ان احضر احد هذه الافراح وكان فرح بنت عمي (يعنى قلت افك عن نفسى شويه احسن انفجر )......بس اكتشفت اننا بدل ما افك عن نفسى رحت عشان اتفرس اكتر ما انا مفروسه جاء اليوم الموعود وبدأت استعد انا وجميع افراد الاسره الكريمه للذهاب الى ذلك الفرح .......وبينما انا أعد ملابسى دخلت على والدتى ونظرت الى بعجب قائله:انتى ناويه تلبسى اللبس ده (كنت قد اعددت جيبه جينس وعليها جاكت فاتح اللونو جزمة فلات لونها ملائم للبس ..امال مش فرح بقه)........رديت قائله:وماله اللبس ده ماهو ذى الفل اهوه.....ماما:حد برضه يروح الفرح بجينس ....رديت:وماله ده حتى مريح جدا غير ان الجينس ده موضه فى اى وقت .......ماما:لالالالا سيبك من الكلام ده والبسى حاجه عدله وكمان البسى الجزمه امو كعب طبعا قالت الجمله بغضب شديد وبعد برهه وجدتها تعود قائله :اوعى تكونى ناويه تلبسى النضاره ؟؟ رديت:ومالها بقى النضاره ده انا حتى بحس انها جزء من شخصيتى( وبيني وبينكم نظري ضعف من كتر استخدام الكمبيوتر في شغليوأكتر الوقت كنت بنسي البسها لغاية ما نظري ضعف) ......ماما:لا شخصيتك ولا شخصيتى وعشان طبعا الليله تعدى على خير نفذت كلام ماما ولبست الطقم اللى هيه شايففه انه ملائم والجزمه امو كعب(طبعا مكنتش مرتاحه خالص ما هى راحة الواحد بتبدأ من قدميه) وكمان شيلت النظارة (ودى كانت اول حاجه تفرسنى فى هذه الليله ) ...وهى ان معظم الناس يربطون انوثة البنت بكعب الجزمه وملابسها المزركشه وغيرها من الاشياء العجيبه
نزلنا من البيت واتجهنا الى مكان الفرح ...دخلنا القاعه ووجدت المدعويين قد انقسموا الى جماعتين يفصلهم المكان الذى يجلس فيه العروسين ......اول ما وقعت عيناى على هذا المنظر شعرت وانى قد دخلت الاستاد لحضور مباراه بين فريقى الاهلى والزمالك حيث يأخذ مشجعى كل فريق احدى الجهات (بجد بجد حاجه تفرس ....ليه يعنى يبقى اهل العريس فى ناحيه واهل العروسه فى ناحيه تانيه ...مش الجواز ده بيقرب ما بين الاسرتين ليه احنا بنبعدهم عن بعض ...ولا ده خوف من الاختلاط وانتشار الاوبئه ) وكل ما ابص على طربيزه الاقى حد قاعد وحاجز الطربيزه لبقية العيله(اللى هو مش متأكد هما هيجوا ولا لأ وقريبي منهم) وده تقريبا كان حال معظم الطربيزات (بجد بجد حاجه تفرس...لو اعرف بس اللى اخترع مبدأ الحجز ده كنت قتلته ) وبعد صعوبه وجدنا طربيزه واستقرينا عليها (على فكره احنا كنا من مشجعى الاهلى..قصدى العروسه )............وبعد دقائق من الانتظار وصل العروسين وبدأت مراسم الاحتفال وكانت البدايه بأسماء الله الحسنى ثم مجموعه من الاغانى الدينيه الخاصة بالأفراح (قلت فى نفسى الحمد لله مفيش اغانى هابطه يعنى الواحد ضمن انه مش هيصدع وكمان مفيش ذنوب) ولكنى فوجئت بعد فتره انهم بدءوا يشغلوا اغنية العنب والمولد وغيرها من الاغانى اللى تفرس.....الغريب ان فى ختام الحفله رجعوا شغلوا اغانى دينيه تانى( بجد بجد حاجه تفرس .....لماذا يبدءون ويختمون بأغانى دينيه وفى المنتصف وصله من الاغانى الهابطه ...وكأن المبادىء تتجزأ...وهل يليق بأسماء الله الحسنى ان تنطق فى مكان ثم يتبعها ذلك الهلس ...ولا النا س بتحاول بتضحك على نفسها وبتحاول تخدر ضميرها بتلك المقدمه والخاتمه؟؟؟ ) وبينما انا جالسه وسط هذا الصخب سمعت احدى السيدات تقول (هو العريس ماله مكشر كده ليه ) بينما تقول اخرى (ولا العروسه شايفه عماله تضحك اذاى )........وغيرها من التعليقات التى ينطبق عليها المثل القائل(لا بيعجبه العجب ولا الصيام فى رجب )(بجد بجد حاجه تفرس ....عندما تتحول تلك المناسبه الجميله الى مجرد جلسات نميمه.....وفي وسط سماعي لكلامهم اذا بماما فجأه وبدون مقدمات اصدرت فرمان بأني اقوم من مكاني وأقف جنب باقي بنات العيلة معرفش ليه؟؟ ( أنا أصلا مش قادرة اقف من الكعب اللي لبساه ..ومحدش حاسس بيه) المهم قولت عدي يا ليله وقومت وقفت خمس دقايق ورجعت تاني لمكاني وطبعا ده مش عجب ماما..
وبعد فتره جاءت اللحظه الحاسمه ....انها لحظه بالغة الاهميه ....وهى لحظة افتتاح البوفيه ....بدأ الصراع ...نعم انه الصراع من اجل لقمة العيش ..بالرغم من ان الناس شيك جدا ومستواهم عالى وكانواقاعدين على الطربيزات مرسومين على الاخر لكن الوضع مختلف عند الاكل ...الكل طبعا عمال يملى فى الاطباق وممكن تلاقى حد بيديك بالكوع عشان توسع له او حد يدوسلك على ديل الجيبه ويكعبلك (ففى هذا الصراع جميع الاحتمالات وارده )...طبعا معرفتش اجيب حاجه فى طبقى وأستسلمت للأمر الواقع(وقولت لماما بلهجة عتاب مش كنت جيت بالجيبه الجينس والجزمه الارضى عشان اعرف اتصرف D: )(اللى فرسنى بقى ان بعد الانتهاء من الاكل وجدت الطربيزات مليانه اكل ...يعنى الناس ليه تتخانق وتتصارع وتأخذ اكبر كميه من الاكل وفى الاخر ميكلهوش ويتساب على الطربيزات ...هى طفاسه واهدار للمال وخلاص...بجد بجد حاجه تفرس) انتهى الحفل وعدنا الى منزلنا ولسان حالى (مش كنت قعدت فى البيت قريتلى كلمتين احسن من الفرسه اللى انا فيها دى ...
وبعد هذا الحفل قررت قرار خطير وهو: انى لن اقيم حفلا يوم زفافى .....اما اذا اصر العريس المرتقب على هذه الفكره المجنونه فستكون بالشروط الاتيه :
* زرع كاميرات خفيه فى جميع ارجاء القاعه لتسجيل كل ما يحدث من صغيره او كبيره (عشان اشوف الناس اللى عماله تنم دى ...خاصة اللى بينموا على العروسه وابقى اشوف شغلى معاهم بعد كده)
* عدم تقسيم القاعه الى نصفين (نص لاهل العريس واخر للعروس)وذلك لضمان المساواه وعدم التفرقه العنصريه بين المدعوين
اما ان تكون جميع الاغانى دينيه او كلها هلس(مش حبه كده وحبه كده)
الغاء فكرة البوفيه ..تلك الفكره التى لا تتناسب ومجتمعنا فهى اهدار وتبديد للمال العام(يعنى كل واحد ياكل فى بيته ويريحنا)
أيه رأيكم بقي في قرراتي مش عندي حق؟؟!!!

الخميس، 17 يوليو 2008

الرجوله...النخوه...الشهامه...الكرامه.......

الرجوله...النخوه...الشهامه...الكرامه..نعم صفات لا توجد الا في فئه معينه من الشباب هذا الزمان وليس كل الشباب فمن لا يملك هذه الصفات موجود بالفعل فى مجتمعاتنا ولا نستطيع ان نغفل تلك الفئة
كنت قد وقفت وقتا طويلا فى المحطه منتظره احد الاتوبيسات العامه (والتى غالبا ما تكون اشبه بعلبة السردين ........فهى شاهد حى شديد التعبير والواقعيه عن مأساة الكثافه السكانيه فى مصر ...او بمعنى ادق فهى اشبه بناقوس يعلن عن وشك انفجار قنبله نوويه موقوته ) المهم جه الاتوبيس وعينك ما تشوف الا النور (انها مباراه من الجرى والشد والجذب يتسابق فيها الجميع ويمكن ان تعتبر نفسك من الفائزين ان استطعت ان تجد شبرا واحدا لتضع به قدميك حتى ولو كان هذا الشبر على السلم الخلفى للاتوبيس) كنت قد اشتركت فى هذه المباراه وفزت بمكان متميز حيثت وقفت خلف مقعد السائق (هذا الموقع شديد التميز حيث تستطيع ان ترصد منه جميع التحركات وتلاحظ جميع الوجوه وهذه هى متعتى فى الحياه) حدثت الكثير من المواقف امام عينى ولكن الموقف الذىاسترعى انتباهى و هزنى هزا ..........انه رجل فى سن والدى اعتقد انه قد يبلغ من العمر خمسون عاما ...تبدو على ملامح وجهه علامات الارهاق الشديد بعد يوم طويل من العمل (فهو على ما يبدو فى طريقه للعوده الى منزله بعد يوم من العمل الشاق)...اللون الابيض يكاد يكسو رأسه الا القليل...كان هذا الرجل قد استطاع الفوز بأحد المقاعد ولكن بعد عشر دقائق وجدته يقوم من على كرسيه ويدعو احدى السيدات للجلوس.........ظننت فى بادىء الامر انه سوف ينزل فى المحطه القادمه ولكنه لم ينزل الا فى نهاية الخط قد يبدو هذا الموقف طبيعيا ..فهو رجل عنده شهامه ونخوه فلم يستطع ان يرى سيده تقف وهو جالس.................ولكن ما استفذنى حقا هو ان الاتوبيس كان ممتلىء بالشباب الجالسون على المقاعد والذين لم يتحرك اى منهم ليجلس تلك السيده التى قد تكون فى سن امهاته بجد بجد حاجه تفرس)
اخذت اقارن بين موقف هذا الرجل الكبير وهؤلاء الشباب حتى اجد فرقا واحدا يفسر ما حدث ........فهو رجل وهم رجال (يعن تقريبا نفس التركيب الفسيولوجى وكمان الهرمونى.........)....هم يعملون طياة اليوم ويعانون من مشاكل الحياه التى تطحن المصريين طحنا وهو ايضا كذلك..............فالفرق الوحيد هو فرق الاجيال فهو من ذلك الجيل الذى كانت تمثل فيه هذه الكلمات (الشهامه..المروءه..النخوه..الرجوله..الكرامه) الحرف الابجديه لقاموسه ....بينما هم من جيل اصبحت فيه هذه الكلمات مهمشه من قاموس الحياه اوبمعنى ادق ممحيه فلم يعد لها وجود الا نادرا .........لقد اصبحت تلك الكلمات موضه قديمه لا تتناسب وعصر العولمه ....لقد فقدت هذه الكلمات معناها حتى اصبحت احرف دون دلاله وبعد هذه المقارنه اخذ هذا الموقف يلح على عقلى مذكره بالكثير من المواقف المشابهه والتى اكتشفت انها لم تمحى من ذاكرتى ولكنها انطبعت تاركه مراره كبيره
*اول موقف تبادر الى ذهنى هو الموقف ذاته الذى اراه كلما ركبت احدى الاتوبيس فالموقف يتكرر بكل تفاصيله مع اختلاف فقط الاشخاص ......فكلما ركبت احدى السيدات الكبيره فى السن الاتوبيس ..اجد كل الشباب اما ينظرون من الشباك بتعمق رهيب(وكأنهم مندمجون فى رؤية لوحه تشكيليه خلابه تفقدهم الوعى والشعور بما حولهم....ولكنى اعلم جيدا انهم يحفظون تلك المناظر عن ظهر قلب وكمان قرفانين منها )اما الفئه العظمى منهم يتظاهرون بالنوم العميق (قال يعنى النوم كبس عليه وتعمقوا فيه فجأه كده) بجد بجد حاجه تفرس

*اما الموقف الثانى فقد رأيته وانا فى عامى الاول من الكليه ..حيث كنا نحرص على حضور المحاضرات حرصا شديدا (انتوا عارفين سذاجة سنه اولى)...المهم كانت المحاضره فى ميعاد مبكر وشديدة الزحام وكان يجلس امامى مجموعه من الطلبه الاولاد الذين قد حجزوا لصديقهم وكان بجوارهم مجموعه من الطالبات الواقفات ...فتقدمت احداهن قائله:حد قاعد هنا...ردوا بكل برود:اه ...قالت:طب ممكن اقعد على ما زميلكوا يجوا ...وبعد تفكير عميق وافقوا(طبعا شهامه غير متوقعه)..........اقتربت المحاضره على الانتهاء حيث لم يتبقى سوى بضع دقائق واذا بزميلهم هذا يحضر (وعلامات النوم على وجهه ...طبعا نايم فى العسل واصحابه هنا حاجزين له )اعتقدت انهم ان يطلبوا من الفتاه ان تقوم خاصه وان المحاضره قربت تخلص(هيتكسفوا يعنى)........فاذا بهم يقولون لها:ممكن تقومى عشان صاحبنا وصل(بجد حاجه تفرس ..يعن متكسفوش وهما بيقوموها..يعنى هى تبقى جايه من بدرى وصاحبهم نايم فى العسل ولمل يشرف سيادته يقومها) طبعا الكل هيقول اللى اوله شرط اخره نور وهما قالولها من الاول ..انا عارفه بس انا بصراحه لو كنت مكانهم وعندى شوية شهامه او مروءه اوحتى شوية دم كنت هتحرج اقومها(يا عم سيبك من الشهامه والكلام الكبير ده ........ده حتى مفيش جنتله

*اخر موقف بقى استفزنى بجد هو خبر قريته فى جريدة المصرى اليوم منذ فتره عنوانه (محلل للايجار وتمليك كمان) وهو عن شاب يدعى محمد وشهرته شمس ..عمره 29 سنه .....كان هذا الشاب قد اعلن فى احد المواقع الاعلانيه على الانترنت انه مستعد للزواج كمحلل لحل اى مشكله بين اى زوجين بسبب الطلاق المتكرر(بجد حاجه تفرس بيعلن كده على النت ومش مكسوف من نفسه......ده حتى اذا بليتم فأستتروا) وكان قد حدد لنفسه تسعيره وهى تختلف حسب ظروف الشخص الذى يتعامل معه (بجد عنده قلب ) ولكنه يقول انها لن تقل فى كل الاحوال عن 2000 جنيه وقد تتعدى 5000 جنيه مع رجال الاعمال (بجد حاجه تفرس يبيع رجولته وكرامته ب5000 جنيه..يا بلالالالالالالالالالالالالاش) ويقول هذا الشاب جمله مستفذه للغايه (اكون برفان بفلوس احسن من كحيان من غير ولا مليم ..............يعنى عارف انه هيبقى برفان مش راجل ومع ذلك ولا همه بجد حاجه تفرس)
ياتري بقي انا لسه مفروسة علي الفاضي والا فعلا دي حاجة تفرس؟؟

الثلاثاء، 15 يوليو 2008

كيف تسخر من المرأه المصريه؟؟؟؟؟؟

كنت قد استيقظت من النوم (صعبان عليه اسيب السرير ) المهم قاومت نفسى وقمت من سريرى وداخلى رغبه ملحه فى رؤية صديقاتي بعد ثلاثة ايام من الجلوس بالبيت ....فكنت قد أشتقت لهم بشدة وأشتقت أيضا للرغي معاهم ..المهم كنت معزومة عند أعز صديقاتي قالت تعزيمنا بعد روجعها من شهر العسل ( عقبال كل البنات يارب .. ومنهم انا طبعا ..)
ووصلت عندها ولاقيت الكل موجودين وبعد ما سلمت على اصحابى ورغيت معاهم شويه دخل أبن عمها الدكتور مع والدته فحبيت انا أستأذن بهدوء رفضت صديقتي و طبعا الأخ الدكتور حب يبين لنا قد أنه مثقف ؟؟!! وبدأ يستعرض معلوماته وحدث ما لم اكن اتوقعه !!!!
فبدلا من أثارة مناقشة مفيدة وعلمية تلقينا محاضره يمكن ان تطلق عليها
(كيف تسخر من المرأه المصريه؟؟؟؟؟؟).........
احقاقا للحق الأخ الدكتور فعلا مثقف لكن .. ثقافة أمريكاني وبرغم من أنه يشعر من امامه بتحضره ورقيه لكنه يحمل فى ذهنه فكره شديدة السوء عن المرأه المصريه بصفه عامه والفتيات المحجبات بصفه خاصه بدأ كلامه وتطرق فى حديثه الى موضوع (اسباب استرجال الفتيات المحجبات وخاصة الملتزمات منهم )
وتكلم فى هذا الموضوع باستفاضه بطريقه علميه بحته ممزوجه بسخريه شديده تفطسك من الضحك واخذ ينصح أخوه بعدم الزواج من الفتيات المحجبات وكأنها مصيبه يحذر منها
ثم اخذ يتحدث عن المرأه المصريه الحامل وما تحمله اذهانها من معتقدات وموروثات قديمه ثم اخذ يقلد مشية المرأه المصريه الحامل وفى كل هذا يكرر عباره حفظتها عن ظهر قلب
(egyptian woman is an egyptian syndrome)
( وطبعا أكثر كلامة باللغة الأنجليزية نوع من الفزلكة يعني ....)
لا استطيع ان اصف لكم نوبة الضحك التى سيطرت على زوج أحدي صديقاتي أيضا أخو الدكتور المزعوم طبعا مزقتتين امابعض من صديقاتي فحدث ولا حرج قد اصابتهم نوبه من الضحك تكاد تفقد الوعى (انتوا عارفين البنات)ولكنهم يضحكن اعمالا للمثل اللى بيقول(هم يضحك وهم يبكى).....
ولكن من وجهه نظري ( وطبعا معجبتش ناس كتير..) انه لم يراعى مشاعر الموجودين (ومنهم زوجته التي كانت مدعوة مثلنا ..)
وما سببه لنا من ضيق انه لم يشعر بكم الاحراج الذى شعرنا به (دى مش حاجه تفرس وبس دى تجنن كمان)
ولكن بعد كل هذا سألت نفسى سؤالا ......لماذا رغم كل ما قاله هذا الدكتور عن المرأه فهو متزوج(مش دى حاجه تفرس )
او بمعنى ادق لماذا رغم كل ما يردده الرجال من عبارات عن المرأه يبحثون عنها دائما (مش دى حاجه تفرس )
وبعد تفكر عميق حمدت الله على نعمه لم اكن اعرف قيمتها من قبل وهى ان الله قد وضع داخل كل رجل الرغبه فى البحث عن والتفكير فى المرأه ........
ان الله قد جعل الرجل يحتاج الى المرأه ........فلولا هذا كنا نحن النساء من الانواع المنقرضه منذ الاف السنين (تبعا لقوانين الحياه التى تقول ان البقاء للاقوى)........فلولا حاجة الرجال الينا لافترسونا منذ زمن بعيد ........نحمد الله علي كل حال
عارفه انى طولت عليكوا بس يبقى السؤال هل انا مفروسه على الفاضى ولا اللى قاله الدكتور يستحق الفرسه حقا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاثنين، 14 يوليو 2008

هو أنا مفروسة علي الفاضي ؟؟؟؟؟؟!!!

كنت قد رجعت من شغلي وكعادتى اجلس مع أمي الحبيبة وشغاله رغى وحكاوى عن كل ما حصل فى اليوم
وفي وقت ما كنت مندمجه اندماجا شديدا للغاية لاحظت امى انى اكرر كثير(واللى فارسنى وخنقني بقى يا ستى كذا وكذا .........)
فكنت لا انطق كلمتين
من غير ما أقول فى وسط الكلام الجملة دي فقاطعتنى امى قائله (انتى يا بنتى دائما كده مفروسه ربنا يشفى... طبعا هي
مش تقصد أني مجنونه ولا حاجة)

بس بيني وبينكم حسيت اني مريضه نفسيه واحتاج حتما لعلاج نفسى وتابعت امى الحبيبه حديثها قا ئله
(اهو انتى على رأى المثل لا بيعجبك العجب ولا الصيام فى رجب)
وكأنها مصره على اشعارى بأننى غريبه ولست طبيعيه
قلت أقوم أنام شوية لكن كلمة امى ترن فى اذنى(هو انتى يابنتى دائما مفروسه كده)!!!
والسؤال نفسه كان بيلح على عقلى بعد ما خصلت كلام (هو انا فعلا مفروسه على الفاضى..........ومعقول كل اللي
بيحصل ده مش محتاج أني أتفرس ؟؟!! )
وبعد تفكير عميق قررت ان اكتب لكم علي اللي فرسني واعرضها عليكم يمكن الآقي حد مقدر فرستي وأتمني حد منكم
يجاوبني بعد كده علي
سؤالي اللي لسه بيدور بعقلي (هو انا مفروسه على الفاضى ...........والا حوالينا في فعلا أشياء تستحق الفرسة؟؟؟)
انتظروني قريبا ....