الأحد، 31 يناير 2010

مبيوقعش الا الشاطر













أوقات كتير بنضطر نقف لمده بسيطة نكتشف اللي بيدور حوالينا ...نعيد حسابتنا ..نحاسب نفسنا
اوقات بنقع غصب عننا ...لكن بنرجع نقف بسرعه تاني
لكن المرة دي الوقوع كان صعب جدا... وفي وقت أصعب
ياتري هيقدر اقف وارجع تاني والا المرة دي سقوط بلا رجعه

اوقات بنضطر نضحك ونرسم ابتسامة حتي ولو مش حقيقية .. لكن ديما بنتكشف
اوقات بنحب نقول كلام كويس وناعم .. لكن الكلام بيطلع ناشف وبيكشف هموم جوانا
لما بنقدم الحنية .. تتحول لقسوة
نرجع نجلدنا بالرغم من اننا ملناش ذنب في شيء
يمكن بنجلدنا عشان منقدرش نجلد غيرنا


حاجات كتير اوي حصلت الفترة اللي فاتت
فترة مرت بطريقة غريبه بالرغم من انها مش كبيرة اوي
تخبط غريب في كل شيء
سقوط متتالي .. ضباب وعدم وضوح


حادث كان سينهي حياتي
رايت فيه الموت
من حولي اكدوا استسلامي وكأني اشارك في تعذيبي
الجميع حمدوا الله اني خرجت بمجرد كدمات ورضوض
وانا تسالت لماذا؟؟؟ حتي الموت مش عاوز يقرب مني



بعد الحادث حاله نفسية مؤلمة ألامها كان أكبر بكتير من الاصابة الجسدية
سؤال مازال يتكرر واسمع صداه .. كان هيحصل ايه لو كانت دي النهاية؟؟
حاولت اشوفني في النهاية دي... ضحكت بسخرية شديدة عليا


مبحبنيش ضعيف ... ومحبنيش مستكينة .. مبحبنيش اتعامل بعطف وشفقه


أخي لم أعرفه جيدا الا هذه الايام
رغم كوني اخته الكبري الا انني كنت لا اراه
بصورة واضحه
يحاول ان يخرجني من صمتي
حتي ولو بطريقة خاطئة وعنيفه
الا انه لايجد الا صمت اكبر


حاولت ان اتعامل باقنعه كثيرة
لكن ديما كان في صوت جوايا بيقولي
عينيكي صادقة ومبينه اللي جواكي


من فترة أعتزل كل شيء
لا اتحدث مطلقا..حتي في عملي
لا أرد علي ايه مكالمات

اتفذ كل شيء بصمت تام
أحاول شغل تفكيري باي شيء
أحاول اذاكر .. اواجه نفسي
الامتحان قرب مفيش مذاكرة
هيضيع حلمي في تحقيق النجاح
يرفض عقلي تمام اي شيء ..يعاندني
يظل يفكر كما يريد


في حديث بيني وبين صديقتي العزيزة قالتلي
الدنيا مش مستهله .. انا شيفاها كده
عيشيها كده
ده اكيد ابتلاء.. وربنا لما بيبتلي شخص بيكون بيحبه
صمت تاام
تفكير
ورديت عليها
كده ربنا بيحبني جدااا
الابتلاءات جملة وقطاعي
الحمدلله علي كل حال


كالعاده استخدمت جلد نفسي
جلدتها بشدة وبقسوة
اكيد في شيء غلط..لازم احاسبها
وقفه مع نفسي ولكنها غير عادية علي الاطلاق
ديما الانسان لما بيحصله ابتلاء بيكون
تحذير او تنبيه بشيء .. او اشارة باننا صح
كان لازم ان نفسي تفوق وتنتبه


الجلد المرة دي مش بنفس الطريقة
كان اشد من اي مرة
تعذيب ..وتشريح
الي ان صرخت نفسي
تجاهلت الصراخ
اكملت جلدي لها
حاولت اقف لكني وقعت
بيقولوا مبيوقعش الا الشاطر
والشاطر لما بيوقع غلطته بألف

وقفت قدام نفسي كتير ..مش عارفه اعمل ايه
صلاة .... قراءة قرآن .... صيام .... دعاء
يارب محتاجالك
محتاجة تساعدني ارجع أشوف النور من تاني


رســـائل خاصه إلي


ربي

ألهي بعزتك وجلالك تركنا مانحب من أجل ماتحب ... اللهم أكتب لنا الخير
اللهم أكتب لنا الخير
ربي لا أحتاج الا لك انت ..
ربي خذلني الناس .. وانت لن تخذلني
يارب ساعدني ارجع اشوف النور
يارب ساعدني


الحلم
ربما لم استطيع الانتظار من قبل لتحقيق حلمي .. تمنيت تحقيقة سريعا
نسيت ان لكل شيء وقت وميعاد
ولكني الآن أنتظر الي أن يأذن الله بتحقيق الحلم
سوف أنتظر ان يتحول الحلم الي حقيقة
سوف أنتظر مهما طال الوقت ..ولا أملك غير الدعاء
وكلي يقين بان الأمر كله خير باذن الله


أجدع أصحاب وأخوات

اتعلمت منكم حاجات كتير جدا
قضيت معاكم وقت رائع
شكرا علي كل شيء
ودعواتكم باني اقدر اشوف النور وارجع تاني.

الجمعة، 29 يناير 2010

وريقات














لسه فى حد بيقرا ؟

أو بيحب يقرا ؟

تحب تقرا عن الغربة ؟

كتاب

وريقات من مذكرات مصري مغترب

من اصدارات دار أكتب للطبع والتوزيع


مقالات الكتاب جميعها لها ثلاثة أبعاد مختلفة

فبين البعد الاول

كونها مجموعه من قصاصات لبعض الاحداث الشخصية

والتى يظهر معها الكتاب وكأنه سرد لمذكرات شخصية

وبين البعد الثانى

كمحاولة لعرض بعض أسباب الغربة

وخبراتها المختلفة

كان لكل مقالة بعدا ثالثا خفيا

يصف بعض المشاهد الحية فى مصر

والتحولات السياسية والاجتماعية فى هذا الوطن

وقد تركت للقارئ حرية الانطلاق بين الابعاد الثلاثة

حسب رغبته الشخصية

وحسب تطلعه هو لرؤية كل مشهد

أما الكتاب ذاته

فقد جمع عنوانه الابعاد الثلاثة

وريقات من مذكرات مصري مغترب


ويمكن قراءة المقالات التسعة الاولى من الكتاب

على مدونة وريقات

وهنا جروب الكتاب علي

الكتاب متوفر فى معرض القاهرة الدولى للكتاب

جناح دار أكتب

صاله 3 علوى

الخميس، 28 يناير 2010

وعزتك وجلالك ماتركنا مانحب الا من أجل ما تحب

















تركناه من أجلك يالله





أمرتني نفسي بعصيان خالقي ..






ولم تكتفي نفسي بتزيين العصيان ..






بل وزاد الشيطان لذة الذنب في نفسي..






فنظرت يمنة ويسرة فلم أجد بخلوتي إنس ولا جان ..






فهممت بأن اعصي واشعر بلذة وهمية..






بعدها حسرات وندم وآلام ..






فعلمت أن حولي ملائكة تكتب أعمالي وأقوالي ..






فلم أبادر بالعصيان ونفسي تزيّنها لي ولم يتركني هوايا ولا الشيطان ..






لأنني علمت انني سأكون شاذ في الكون .






كلّه يسجد لله ويُسبح له .. إلا أنا سأكون مُختلف عن المخلوقات ...






الشمس بعظمتها وحرارتها تسجد للعظيم جلّ جلاله ..






والطير يُسبّح للجبّار علاّم الغيوب ..






وأنا الضعيف اعصي القوي سُبحانه ..






فإصحي من غفلتك يا مسكين !!






يا نفسي قفي .. فالله رقيبك .. وحسيبك ..






فأين تهربين وتفريّن يوم المحشر .. إذا سألك ربك عن سبب عصيانك..






فدمعت عيناي .. لأنني أحب الله .. ولكن لماذا العصيان ؟






أتريدين أن تنجين على الصراط مع المُتقين .. وأنت يا نفسي لم تستشعري بالغيب مراقبة الرحمن !






وتريدين عصيانه في الظلمات أو الخلوات بأي طريقة!!..






فتذكرت وأنا بسكرات الموت تمر أعمالي..






الصالحة والسيئة أمام عيني ..






كشريط الفيديو وبعدها لا تنفع حسرات ولا دمعات..






إلهي .. إنا تركتنا الذنب خوفاً منك وحُباً لك يا رحمن ...






فأظلّنا تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ..






وإنا تركنا ما نحب من أجلك يالله ..




محاذاة إلى الوسط

فعوّضنا خيراً يا حي يا قيوم..






وصلى الله على نبينا محمد .. وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ..