الخميس، 10 يونيو 2010

ولازلت ابحث عن وطني




من بين انين الايام ..

من خلف صرخات الازمان ..

جئت طريدة ابحث عن وطني بين سراب الاوطان ..

اقف امام مرآتي ..

 تأخذني الى اعماق ذاتي ..

تصور لي قلبا مقتولا ..

تذكرني بدموعي واشواقي ..

تخرجني من بين ضلوعي ..

تأسرني بين رموشي ..

اتوه في خلجان ألمي ..

 واصارع امواج دموعي ..

اناجي روحي المأسورة ..

 في ارجاء طيف الصورة ..

املا بدرب ينجي ..

 من لهيب الحلام المفقودة ..

ولازلت ابحث عن وطني ..

ارسم على الجدران زهورا ..

 لتعيد لقلبي ربيعا مسروق ..

تذبل ازهاري .. تكسر اقلامي ..

 ويبقى القلب المحروق ..

اتوسل ببقايا افراحي ..

لترسم بسمات فتانة ..

ترسمها على صفحات الماء ..

 وتقتلني افراحي الغدارة ..

قدري ان ابقى طريدة ..

 ان ابقى شريدة ..

 ان ابقى ذكرى منسية ..

اصرخ ألما بكل حيادية ..

يعود صدى صوتي فيخبرني

 انها حياتي الابدية

هناك تعليقان (2):

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

ولا زلت ابحث عن وطنى
..
اعتقد سيطول بحثنا عن ذاك الفقيد
لأول مرة اتعرف على مدونتك الكريمة لقلمك صوت صهيل يشق ليل الصمت
فلا تغادرى صهوة القلم حتى يبلغ جسر الأمل لتعبرى إلى وطن  
..
كانت لى قصة قصيرة فى هذا المعنى الذى اخترتى له عنوانك ولكن قصتى كانت بعنوان (أكله الذئب) لكن لم انشرها بمدونتى من قبل لأنى لازلت ابحث عنه بين احشاء الذئاب
...
اعمق تحياتى
...
نورالدين محمود

زهرة الجنة يقول...

نور الدين

نعم سيطول بحثا ولكن مهما طال فلابد من عثورنا عليه
فدوام الحال من المحال

قد يكون نشرك لقصتك بداية العثور عليه
واتمني ان تجده قريبا

اشكرك لكلماتك الرقيقة
بارك الله بك

تحياتي لشخصك الكريم