الخميس، 24 يوليو 2008

والحكاية أصلها ...حكاية زواج


منذ فتره طويلة لم اضف اى فرسات ..ليس هذا من قلتها ..فما اكثر الفرسات تلك الايام ..فقط رأفة باحوال المفروسين والمفروسات من أصدقائي ...لكن اعذرونى ..الموضوع اللى هكتبه انهارده فرسنى جدا اوى خالص....


يعنى مش قادره احطه فى قلبى واسكت ...لانى ممكن اطق وافرقع ...في حد معين انا عارفاه


هيقول واحنا مالنا المهم ان دمه مش يتحرق فانا بقول من دلوقتي معلش احنا اصحاب فاستحملوني شوية


باختصار كده الموضوع هوه عن بعض الافكار الخاطئه اللى تخص موضوع الزواج ...سواء لدى الشباب او الشابات او الاهل ..وطبعا حتى لا يتهمنى البعض بالتحيز ...ويستدعى منظمة حقوق الانسان ..انا هبدأ بالبنات اليومين دول للاسف موضوع الزواج ده مثار الى ابعد حد ...فى كل جلسه تلاقى الموضوع ده حاشر نفسه كده وانا قاعدة مع اصحابى ..تلاقى الحكايات عن العرسان ومواقفهم العجيبه وانا مع الاقارب .. ..ودى من الحاجات اللى فرسانى بجد من البنات ...مش كل حياة البنت المفروض يبقى محورها الموضوع ده ...بعض البنات بتتعلم ...عشان العريس قبل ما تنزل من البيت تلبس كويس ...عشان يمكن يقابلها العريس تتكلم فى جلسه معينه بطريقه معينه ...يمكن تعجب حد من اللى قاعدين ويبقى العريس.....وغيرها وغيرها (بجد بجد حاجه تفرس )


العجيبه بقى الاهل فى البيت ...بيبقوا غالبا عايزين يوجهوا البنت فى الاتجاه ده وبس (خاصة الام)


*اقلعى النضاره دى وانتى راحه فرح صحبتك ((شكلك فيها زى ابله فضيله )...


*يابنتى حطى شوية بويه على وشك كده بدل ما انتى بهتانه وعدمانه كده ...


*اقلعى الكوتش ده والبسيلك حاجه بكعب كده ذى البنات ...


*تعرفى نفسى افرح بيكى اوى...البنت تستهبل وتقولها (ان شاء الله ياماما اخد ترقية في شغلي قريب)...

تروح الام بصالها بصه عدوانيه وتتنهد تنهيده عميقه وتقولها :ترقية..........طيب

وغيرها بقى من الحاجات اللى تفرس بجد يعنى .....


نيجى بقى لعمو العريس ...او زي ما بسميه (هارون الرشيدى ) فكره غريبه الاطوار اصبحت مسيطره على فكر معظم الشباب وهي :هوه حد لاقى جواز دلوقتى ...ده البنات على قفى من يشيل (اسفه على اللفظ بس هيه بتتقال كده ) ومن هنا تبدأ المأساه ...ليه كل ولد يملك القدره الماديه على الزواج فاكر نفسه ياما هنا ياما هناك ...يعنى جاب الديب من ديله يعنى ..فاكر نفسه هارون الرشيدى ويبتدى بقى يتشرط ...ويتفرج على بنات الناس ويطلع فيهم القطط الفاطسه ...(بجد ..بجد حاجه تفرس ) طيب يمكن الشاب فى الفتره دى مش بيبقى ناضج كفايه ...وعشان كده فرحان بنفسه الاكثر عجبا بقى هما الاهل ...اهل الشاب طبعا كل ام طبعا بتشوف ابنها ملاك ...عملا بالمثل القائل (القرد فى عين والدته غزال)وتلاقيها بقى بتقول جمل شديدة العجب: (هيه يعنى تطول واحد ذى ابنى ...هيه لاقيه جواز ...ده ان ابنى سيد الرجاله .. هيه بس ترفض وان اجيبله ست ستها....) طب بالامانه كده هيه ممكن توافق حد يقول كده على بنتها...اكيد لا طبعا ...طب ليه بقى البهدله فى بنات الناس (بجد ..بجد حاجه تفرس )
حاجه كمان بقى يتفرسنى اكتر من الشباب ...التغير الشديد المفاجىء فى المعامله بعد كتب الكتاب ..او بعد فتره طويله من الخطوبه بعد ما كان بيتصل ..بقى مقضيها رنات ..وبعد الرنات بقى مقضيها طناش (هيه بقى اللى ترن) بعد انا تحت امرك يا عمى ..وكل طلباتك اوامر .....مش هجيب كذا اصلى مش هقدر ولو مش عاجبك بنتك عندك (اشربها) بعد الرومانسيه والورد وعيد الحب ...بقى فى مشكله كل يوم وخاصة كل عيد ام (مجبتيش هديه ليه لماما..حماتها يعنى)الغريبه انى مش لاقيه للموضوع ده تفسير يعنى المفروض انها بتزداد غلاوه فى قلبه مش تقل ولا يعنى عشان هيه
خلاص بقت تحت ايده ولا يمكن بيحاول يدبح لها القطه من اولها !!!

ملحوظة مهمة جدا الكلام اللى كتبته في البوست ده حصل فعلا وبجد مسجلاها صوت بس من غير صورة ...
فى النهايه عايزه اقول الزواج مودة ورحمة مش حرب دخلينها وزي ما هو ارتباط لأتنين فهو ارتباط لعائلتين وزي ما كل
ام بنتها غاليه عندها فكل شاب برضه غالي عند اهله

دمتم طيبين ومن غير اي فرسة

(:




ليست هناك تعليقات: