الخميس، 17 يوليو 2008

الرجوله...النخوه...الشهامه...الكرامه.......

الرجوله...النخوه...الشهامه...الكرامه..نعم صفات لا توجد الا في فئه معينه من الشباب هذا الزمان وليس كل الشباب فمن لا يملك هذه الصفات موجود بالفعل فى مجتمعاتنا ولا نستطيع ان نغفل تلك الفئة
كنت قد وقفت وقتا طويلا فى المحطه منتظره احد الاتوبيسات العامه (والتى غالبا ما تكون اشبه بعلبة السردين ........فهى شاهد حى شديد التعبير والواقعيه عن مأساة الكثافه السكانيه فى مصر ...او بمعنى ادق فهى اشبه بناقوس يعلن عن وشك انفجار قنبله نوويه موقوته ) المهم جه الاتوبيس وعينك ما تشوف الا النور (انها مباراه من الجرى والشد والجذب يتسابق فيها الجميع ويمكن ان تعتبر نفسك من الفائزين ان استطعت ان تجد شبرا واحدا لتضع به قدميك حتى ولو كان هذا الشبر على السلم الخلفى للاتوبيس) كنت قد اشتركت فى هذه المباراه وفزت بمكان متميز حيثت وقفت خلف مقعد السائق (هذا الموقع شديد التميز حيث تستطيع ان ترصد منه جميع التحركات وتلاحظ جميع الوجوه وهذه هى متعتى فى الحياه) حدثت الكثير من المواقف امام عينى ولكن الموقف الذىاسترعى انتباهى و هزنى هزا ..........انه رجل فى سن والدى اعتقد انه قد يبلغ من العمر خمسون عاما ...تبدو على ملامح وجهه علامات الارهاق الشديد بعد يوم طويل من العمل (فهو على ما يبدو فى طريقه للعوده الى منزله بعد يوم من العمل الشاق)...اللون الابيض يكاد يكسو رأسه الا القليل...كان هذا الرجل قد استطاع الفوز بأحد المقاعد ولكن بعد عشر دقائق وجدته يقوم من على كرسيه ويدعو احدى السيدات للجلوس.........ظننت فى بادىء الامر انه سوف ينزل فى المحطه القادمه ولكنه لم ينزل الا فى نهاية الخط قد يبدو هذا الموقف طبيعيا ..فهو رجل عنده شهامه ونخوه فلم يستطع ان يرى سيده تقف وهو جالس.................ولكن ما استفذنى حقا هو ان الاتوبيس كان ممتلىء بالشباب الجالسون على المقاعد والذين لم يتحرك اى منهم ليجلس تلك السيده التى قد تكون فى سن امهاته بجد بجد حاجه تفرس)
اخذت اقارن بين موقف هذا الرجل الكبير وهؤلاء الشباب حتى اجد فرقا واحدا يفسر ما حدث ........فهو رجل وهم رجال (يعن تقريبا نفس التركيب الفسيولوجى وكمان الهرمونى.........)....هم يعملون طياة اليوم ويعانون من مشاكل الحياه التى تطحن المصريين طحنا وهو ايضا كذلك..............فالفرق الوحيد هو فرق الاجيال فهو من ذلك الجيل الذى كانت تمثل فيه هذه الكلمات (الشهامه..المروءه..النخوه..الرجوله..الكرامه) الحرف الابجديه لقاموسه ....بينما هم من جيل اصبحت فيه هذه الكلمات مهمشه من قاموس الحياه اوبمعنى ادق ممحيه فلم يعد لها وجود الا نادرا .........لقد اصبحت تلك الكلمات موضه قديمه لا تتناسب وعصر العولمه ....لقد فقدت هذه الكلمات معناها حتى اصبحت احرف دون دلاله وبعد هذه المقارنه اخذ هذا الموقف يلح على عقلى مذكره بالكثير من المواقف المشابهه والتى اكتشفت انها لم تمحى من ذاكرتى ولكنها انطبعت تاركه مراره كبيره
*اول موقف تبادر الى ذهنى هو الموقف ذاته الذى اراه كلما ركبت احدى الاتوبيس فالموقف يتكرر بكل تفاصيله مع اختلاف فقط الاشخاص ......فكلما ركبت احدى السيدات الكبيره فى السن الاتوبيس ..اجد كل الشباب اما ينظرون من الشباك بتعمق رهيب(وكأنهم مندمجون فى رؤية لوحه تشكيليه خلابه تفقدهم الوعى والشعور بما حولهم....ولكنى اعلم جيدا انهم يحفظون تلك المناظر عن ظهر قلب وكمان قرفانين منها )اما الفئه العظمى منهم يتظاهرون بالنوم العميق (قال يعنى النوم كبس عليه وتعمقوا فيه فجأه كده) بجد بجد حاجه تفرس

*اما الموقف الثانى فقد رأيته وانا فى عامى الاول من الكليه ..حيث كنا نحرص على حضور المحاضرات حرصا شديدا (انتوا عارفين سذاجة سنه اولى)...المهم كانت المحاضره فى ميعاد مبكر وشديدة الزحام وكان يجلس امامى مجموعه من الطلبه الاولاد الذين قد حجزوا لصديقهم وكان بجوارهم مجموعه من الطالبات الواقفات ...فتقدمت احداهن قائله:حد قاعد هنا...ردوا بكل برود:اه ...قالت:طب ممكن اقعد على ما زميلكوا يجوا ...وبعد تفكير عميق وافقوا(طبعا شهامه غير متوقعه)..........اقتربت المحاضره على الانتهاء حيث لم يتبقى سوى بضع دقائق واذا بزميلهم هذا يحضر (وعلامات النوم على وجهه ...طبعا نايم فى العسل واصحابه هنا حاجزين له )اعتقدت انهم ان يطلبوا من الفتاه ان تقوم خاصه وان المحاضره قربت تخلص(هيتكسفوا يعنى)........فاذا بهم يقولون لها:ممكن تقومى عشان صاحبنا وصل(بجد حاجه تفرس ..يعن متكسفوش وهما بيقوموها..يعنى هى تبقى جايه من بدرى وصاحبهم نايم فى العسل ولمل يشرف سيادته يقومها) طبعا الكل هيقول اللى اوله شرط اخره نور وهما قالولها من الاول ..انا عارفه بس انا بصراحه لو كنت مكانهم وعندى شوية شهامه او مروءه اوحتى شوية دم كنت هتحرج اقومها(يا عم سيبك من الشهامه والكلام الكبير ده ........ده حتى مفيش جنتله

*اخر موقف بقى استفزنى بجد هو خبر قريته فى جريدة المصرى اليوم منذ فتره عنوانه (محلل للايجار وتمليك كمان) وهو عن شاب يدعى محمد وشهرته شمس ..عمره 29 سنه .....كان هذا الشاب قد اعلن فى احد المواقع الاعلانيه على الانترنت انه مستعد للزواج كمحلل لحل اى مشكله بين اى زوجين بسبب الطلاق المتكرر(بجد حاجه تفرس بيعلن كده على النت ومش مكسوف من نفسه......ده حتى اذا بليتم فأستتروا) وكان قد حدد لنفسه تسعيره وهى تختلف حسب ظروف الشخص الذى يتعامل معه (بجد عنده قلب ) ولكنه يقول انها لن تقل فى كل الاحوال عن 2000 جنيه وقد تتعدى 5000 جنيه مع رجال الاعمال (بجد حاجه تفرس يبيع رجولته وكرامته ب5000 جنيه..يا بلالالالالالالالالالالالالاش) ويقول هذا الشاب جمله مستفذه للغايه (اكون برفان بفلوس احسن من كحيان من غير ولا مليم ..............يعنى عارف انه هيبقى برفان مش راجل ومع ذلك ولا همه بجد حاجه تفرس)
ياتري بقي انا لسه مفروسة علي الفاضي والا فعلا دي حاجة تفرس؟؟

هناك 21 تعليقًا:

غير معرف يقول...

انا اول ما قرات العنوان افتكرت انك هتحكى عن فيلم ابيض واسود

فعلا دا اخلاق انتهت من زمااااااان وانقرضت فى شباب اليومين دول

دول بقى دورهم فى الموصلات ازاى يستفزو بنت لا يعملو حركة زباله زيهم

انا قابلنى موقف فى المترو

راجل جتلو ازمة القلب ومفيش راجل من اللى حوليه عبرو وقمت وقعد مكانى

وفضلت انا وبنات خلتى نتصل باهلو ونهوى عليه علشان الهوى
لحد ما جه شاب سنى بعد ما قلنلهم احنا مضطرين ننزل علشان الوقت متاخر وكنا فى رمضان

بس كانو فين من الاول ولا الهوى

ليكى حق تتفرسى زى بالظبط

تحياتى

زهرة الجنة يقول...

اهلا همس
دايما منورة والله

بخصوص الأبيض والأسود عندك حق ما هو خلاص الصفات دي بقيت من زمااان
قليل جدا لما نلاقي حد لسه فيه الصفات دي

اما الموقف اللي انتي تعرضتي له ده عادي جدا كل واحد خايفة يتحمل مسئولية
زي مثلا لو حصل حادث بالطريق يخاف اي شخص يسعف المصاب لانه ممكن يتهم بانه السبب في الحادث

والمشكلة اني مش عارفة مين السبب في اختفاء الأخلاق دي

وليس لنا الا ان ندعو الله ان يرحمنا

نورتي ياقمر

tarek momen يقول...

انا اؤيدك في رايك ولكن اعتقد انه مازال يوجد شباب لديهم الرجولة و ان كانوا قلة فمن يتخذ مطربه المفضل قدوة وهو هارب من الجندية لا تنتظري منه رجولة او شهامة
للاسف الشباب فقدوا الانتماء للبلد و لاهل البلد وعنده الاستعداد للهرب علي اول مركب متهالكة الي ايطاليا او اليونان
ولن تعود الرجولة الا بالانتماء
شرفتيني بزيارة مدونتي و اهنئك علي لسلوبك الرصين

حكيم النيل يقول...

يا ستى دا فيه حاجات ممكن تفرس أكتر من كده
يعنى مثلا موقف الاتوبيس ممكن اللى عنده دم وقام للسيدة اللى فى سن والدته كان يتعرض للتريقة " لانه عمل حاجه غريبة ".
اما موقف المحاضرة دا يعتبر مسالة طبيعية جدا دلوقت
وبخصوص " الراجل" اللى عمل اعلان علشان يشتغل محلل ففى نماذج من البنات بتعمل اعلانات على الفيس بوك عن حاجات أنيل.
وقيسى على كده الناس اللى بتهرب لاسرائيل , وجرائم قتل الامهات وغيرها..
احنا مجتمع بيمر بازمة اخلاق كبيرة والاغرب انه فى وجود الازمة دى بتلاحظى حالة من التجين "فى الشكل " تخلى الواحد مش فاهم ايه اللى بيحصل, وللاسف فيه اللى بيحاولوا يغيبونا عن الاحساس بالماساة دى وشغلنا بامور تافهه

عمرو (مواطن مصرى)0 يقول...

إزيك زهرة

شوفى هو النماذج كلها سواء المذكورة فى التدوينة أو فى التعليقات , نماذج لأزمة قيم سائدة مرتبطة بأوضاع إقتصادية وسياسية ضاغطة , فبتؤدى للمظاهر الغير طيبة!!

فلما بيتوجد إصلاح سياسى وإقتصادى بالتالى بيحصل نوع من الإشباع لحاجات المجتمع وبيعود إحساس الأمان, فبيتوجد الترابط الإجتماعى وبترجع القيم لمكانها ومكانتها الطبيعية..

طبعا ده مش مبرر للخطأ أو لسلوك سىء, لكن دى مقدمات الأخطاء..

تحياتى وأمنياتى بزوال الفرسة بزوال أسبابها D:

زهرة الجنة يقول...

أستاذ طارق نورت المدونة
انا متأكدة في في شباب كتير بداخلهم الرجولة والنخوة والشهامة والكرامة ولكن الأغلبية الأن اصبح شعارهم "أنا وليذهب الأخرون الي الجحيم"

أما عن الأنتماء فقد ضاع وسط أشياء كتير ضاعت واصبح مكانه الضياع والهروب

ولا نعرف لذلك سبب ...هل نحن السبب أم الظروف التي نعلق عليها اسباب فشلنا

وليس لنا الا أن ندعو الله أن يرحمنا

زهرة الجنة يقول...

أحمد

عندك حق فعلا حالة الغيبوبة اللي بنعيشها وحالة اللاوعي خليتنا نتخلي عن كل شيء مبادئ وقيم واخلاق

بس برضه رجع وأقول مين السبب ؟؟

أكيد في شيء خلنا سلبيين وخلنا مغيبين
مش من السهل التنازل عن المبادئ والكرامة

ويبقي السؤال هل من الممكن نرجع كما كنا؟؟؟

تحياتي واحترامي لكـ

زهرة الجنة يقول...

إزيك عمرو

يعني طالما ظروفنا بتسوء من أسؤ للاسوء
هنتخلي عن مبادئنا وأخلاقنا
ولو جيت للحق دي مش مظاهر غير طيبة وبس دي مظاهر سيئة للغاية

ومش بقصد الرجل بس في عدم وجود شهامة وكرامة لا بقصد البنت كمان

فلما يكون قدامك شاب أحترم سن سيدة في عمر والدته وقام لها
وهي بكل بساطة تنادي بنتها اللي أصغر منه بالسن وتخليها تقعد مكانه
وكأنها بتقوله "أنت تستاهل اللي قمت من مكانك"
وهو الأخر لسانه حاله يقول" أنا أستاهل ومش هاعمل كده تاني"

ممكن يكون عدم وجود الترابط الأجتماعي هو أحد الاسباب

لكن زماااان اكيد برضه ان في أزمات أقتصادية وسياسية تولد ضغوط
ولكن هل الترابط الأجتماعي كان بيقل؟؟

أكيد المشكلة جوانا أحنا أتمني نقدر نلاقي الحل

أما بالنسبة للفرسه أتمني انا كمان انها تزول بزوال اسبابها
ولكن لا حياة لمن تنادي D:

نورت المدونة يا عمرو
تحياتي واحترامي وتقديري لشخصك
وأتمني تكرار الزيارة

سبهللة يقول...

هو اللى يفرس انك المفروسة
المفروض انك اخدتى على كدة
المعانى الجميلة اختفت من مجتمعنا بقالها فترة
بس كله كوم والواد المحلل دة كوم
سيبك من الرجولة اللى اختفت
بس الحرام
هو مش واخد باله ان كدة حرام؟؟

باسم يقول...


السلام و عليكم و رحمة الله و بركاته
اختى الكريمة زهرة
جزاك الله الخير كل الخير و هداك و هدى بك الى كل بر
و سلمك من الفرسة ((:
الخير فى امتنا الى يوم الدين
قد يكون سواه الان هو الظاهر الغالب
يعزوه الكثيرون الى الظروف بشتى انواعها من حولنا سواء اقتصادية او اجتماعية او سواها
قد يكون معهم بعض الحق ان لم يكن كله
لقد تسلطت علينا الماديات فى كل شئ و اى شئ
حتى فى اظهار التدين صار النزوع الى الشكليات و الماديات فيه هو الاغلب
و نحن لا ننكرها على احد طالما هى من الدين (كالحجاب او اللحية على سبيل المثال)
لكن اين جوهر الدين منا اليس الدين مظهر و جوهر كل منها يكمل الاخر
اين نحن من ليس منا من لم يرحم صغيرنا و يوقر كبيرنا
اين نحن من من غشنا فليس منا
اين نحن من انصر اخاك ظالما او مظلوما
اين نحن من من كان عنده فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان عنده فضل زاد فليعد به على من لا زاد له
اين نحن من حب لاخيك ما تحب لنفسك

ازمتنا صارت ازمة فى الانانية المستفحلة و المادية المستغرقة
حتى و نحن نحسبها ماديا نخطئ ايضا
هذا الذى فقد كل ما ذكرت من نخوة و كرامة و و و و عامل الناس بها
الا يخشى ان ياتى يوم و لا يد سياتى هذا اليوم لا محالة ان يكون هو فى امس الحاجة لمن يعامله و يظهر له بعض من الحسن فى المعاملة
الايام دول لا محالة
دائن تدان
فلنراعى الله فى معاملاتنا و اخلاقنا اولا و اخيرا لكى يسبل علينا ستره و معيته و حفظه و يكتب لنا النجاة مما نمر به الان من ازمات متوالية على شتى الاصعدة

عاشقة القمر يقول...

انا عاشقة القمر من السودان فعلا في زمان نادر ماتلقي شباب اخلاق انتهت زمان يعني بجد الان البنت بقيت احسن من ولد بنت تقف الي راجل في موصلات الان بنت بقيت تصرف علي البيت مهيم برضو انا في موصلات راجل كبير عملين كرسي صغير جدا مش اهقدر يجلس فيه واقف قال احسن ماجلس وقفت انا بقول لا بنتي وانا حلفت جالس في محلي حتي راجل نبسط جدا حتي دافع لي حق مواصلات قال والله زمان داه بنات افضلا من شباب

زهرة الجنة يقول...

سبهلله
هو صحيح المفروض اني خدت علي كده
بس برضه مش عارفة ليه بتفرس؟؟ّّ

بس تتصوري واحد زي المحلل ده تفتكري بيفكر في الحلال والحرام !!

المشكلة دلوقتي في مجتمعنا تناسوا التعامل بالحلال والحرام أغلب المجتمع بتعامل بمصلحتة والا بيتامشي مع رغباته

وكل ده وبتقولي مش تتفرسي
نورتي سبهلله

زهرة الجنة يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي باسم
جزيت خيرا مني وبارك الله فيك


فعلا الخير في امتنا الي يوم الدين
وكما قلت اخي ان الظاهر غير ذلك ولكن هل نترك هذه السلبيات تؤثر فينا وتجعلنا نتناسي قيمنا

فكما قلت تسلطت علينا الماديات فأصبحنا نلهث وراءها
قتناسينا قيمنا
تناسينا صلة الأرحام، تناسينا الرحمة والمودة

تناسينا كل شيء الا من رحم ربي
ونسأل الله أن يردنا الي أنفسنا ردنا جميلا

مشكور علي مرورك الطيب

زهرة الجنة يقول...

أهلا بك عاشقة القمر

المشكلة عزيزتي مش مين بقي احسن من التاني
المشكلة ان القيم دي بدأت تتلاشي من حياتنا
وزي ما القيم دي مهمة للشاب
فالبنت برضه لازم يتوافر فيها الكرامة والأحترام لنفسها قبل الأحترام للأخرين

وزي ما في بنات كويسة ومحترمة في شباب برضه جواها القيم دي لكن المهم أزاي نحافظ علي القيم دي ؟؟!!

تحياتي ليكي

princess يقول...

اهلا زهلرة
ليكى حق تتفرسى وانا اتفرست جامد انا كمان:)
اصلك جيتى على الجرح فيما يخص النخوة والشهامة اللى اختفوا الموضوع ده مضايفنى جدا فين ايام الفرسان
حسب الله

زهرة الجنة يقول...

أهلا برنسيس

أشكرك أولا لمرورك

وصدقيني لسه في ناس عندها الصفات دي بس للاسف قله بالنسبة للموجودين
ولو عاوزة فرسان زمااان قولي للزمان ارجع يا زماان

تحياتي ليكي

غير معرف يقول...

زملتك هى اللى غلطانة اية اللى مصحيها بدرى وغير كدة لو كانت روشة شوية مش بعيد كان قمولها كلهم وسابولها البنش فاضى وتانى يوم كانت لقيت مكانها محجوز وغيركدة فين الاستاذ المحترم المحاضر اللى يدخل طالب قبل نهاية المحاضرة بربع ساعة ولا حتى بعد بدايتها بربع ساعة وميدربلوش تعطيم سلام دكاترة بتستهبل ما بتقدرش طالب سهران الليل كلة ويجى المحاضرة بدررررررى قبل نهايتها بخمس دقايق علشان ياخد غيابة ويمشى بيتعب دة ولا .......

غير معرف يقول...

وطيفة محلل كترت قوى اليومين دول(محلل سياسى ..رياضى..فنى..محلل زواج)وكلة فى الاول والاخر تحليل زى تحليل البلهارسيا..تحليل السكر..الضغط وكلا يحلل علىشاكلتة...زى شيخ الازهر المحلل الكبيررررررررررررر..ماهو يمكن نزل منشور من الازهر وانتى ما تعرفيش ابقى اتأكدى الاول وقوليلى علشان ابقى عارف وربنا يستر علينا من المحاليل اللى نزلت اليومين دول














ا

Unknown يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Unknown يقول...

كلام جميل لك الدنيا لس بخير

Unknown يقول...

ﻗاﻟو _ ﻟييش ﺗصير طﯾب و ﺣبوب ﻗﻟت _ وش ﻋندي . . ﻋشان اﺗكبر